إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد ، تأليف: الإمام الفقيه المفتي زين الدي ن أحمد بن محمد الغزالي ابن زين الدين المخدوم الكبير الفناني المليبا ري الشافعي (938-1028 هـ) ، تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق

من زبد الكتب الجامعة للأمهات والضروريات التي لا يستغني عنها مسلم ، عيسى عن طالب العلم .

نسج برده العلامة أحمد زين الدين المليباري الشافعي ، وهو ممن تعاقدت خناصر أهل العلم على فضله وعلمه.

علمنا أن الشيخ ابن حجر الهيتمي ، وجدِّنا زين الدين المعبري رضي الله عنهما وحشرنا في زم رتهما ، وزدت فيه ما يسر الأحاديث في الفقهيات ، والمواعظ والحكايات).

الكتابين .. إلا أنه لم يحدث إلا في حالة قصوى عند حدود ولم يقيد مؤلفه برسمهما.

فيساق فيه من الحكايات المرققات للقلوب ، والباعثات على تصحيح المعام لة مع المولى كثرة الاستغفار ، حتى يصي ر لك ، ثم ينبِّهك لفضيلة التهليل ، فتتخذه ورداً ، ثم ينشب فيك ، نُشَّابلي ، مصطه ، ليعود بك لرياض الصلاة والسلام على سيد الأنام ، فيبرد الفؤاد ، ويتحقق المراد.

، وما ، وما من خلق دني إلا والشيخ ، وأحسن إليك بنزع أشواق ، وهجرِ طريق ه وسلَّاكه.

وقد حاكى في بعض فصوله .. كتاب الحجة الغالي " الإحياء " ؛ إذًا الكتاب هو كما سمَّاه «إرشاد العباد» بهج الفؤاد مما أثاره صاحب " الإحياء " من قبل .

والله سبحانه هو المأمول البحث لكل مطلعٍ عليه عملاً طي باً وسِيَراً حسنة.

.