للإمام مالك بن أنس ، أعده أبو أسامة سليم بن عيد ال هلالي

العناية بالسنة النبوية بدأت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، و ازدادت مع توالي السنين ، لان ذلك من حفظ الله للدين ، فالسنة بيان واض للقرآن الكريم. و قد هيأ الله للسنة النبوية علماء أعلام لحفظها ، و تدوينها ، و علام عنها ، و بيان ما يثبت مما يثبت ، و من ابذة الذين قاموا بعملها حسنًا: الإمام مالك في كتابه الفرد أول مصنف ثابت النسبة مؤلفه دون أدنى شك ، وذاع صيته وانتشر في ديار الإسلام وهو كذلك أو ل مصنف جمع بين الحديث والفقه مقدما الأحاديث والآثار ، لانها الأصل ذي ينبني عليه الفقه. م.ع.أحسن الامام مالك في الموطأ الاحسان كله فأبدع ترتيبه وسهل تبوي به ، لكن الإمام مالكا تربطه من بني آدم يعتري علمه النقص ، فيه الخ طأ ؛ ومن ذلك: ما وقع في الموطأ من أحاديث ضعيفة ، لا تصح نسبته إلى رسول ال أئمة السلف رضي الله عنهم ولما لا يستقيم إلا بما صح عن رسول الله ، ثبت م آثار القرون المفضلة ، عزمت فصل صحيح موطأ مالك عن ضعيف موطأ مالك. الألباني رحمه الله في مشروعه العظيم "قريب السنة بين يدي الأمة ا من ضعيفها

صحيح الموطأ - ضيف الموطأ (مجلدان) لأنس بن مالك (أصيل ضعيف الموطأ) إعداد الدكتور أسامة سليم بن عيد الهلالي .

بدأ الحفاظ على السنة النبوية في حياة النبي محمد ( ص ) ثم تطور على مر السنين.
حفظ الله سنة نبيه كما حفظ كتابه الكريم. بل إنه أرسل لخدمة السنة النبوية وعلماء تطهيرها لتسجيلها ونقلها وتمييز الحديث الصحيح عن غيره. ومن هؤلاء الإمام أنس بن مالك ، وهو من أخلص العلماء ورجال الدين الذين جمعوا الحديث. حصل كتابه " الموطأ" على الكثير من النجاح الذي يستحقه وهو أول كتاب يجمع بين الحديث والفقه . ومع ذلك ، مثل أي إنسان قد يخطئ الإمام أنس بن مالك أحيانًا ، لذلك نجد في كتابه الموطأ بعض الأحاديث وكلمات الصحابة الضعفاء ( الآثار ) .
قرر الدكتور أسامة سليم بن عيد الهلالي فصل الأصيل عن الضعيف في " الموطأ ". يتبع المؤلف النهج الذي تبناه الشيخ الألباني في مشروعه الكبير " تقريب السنة بين يدي الأمة " .