الطريق إلى السعادة لابن قيم الجوزية شرح محمد أمان بن علي الجامع.
Reference : 9791091925853
فرح القلب من أعظم وأهم الأشياء التي تساعد العبد على عبادة ربه وسيده كما يشاء. ومع ذلك ، فإن هذا الابتهاج له أسباب يجب على العبد أن يلتمسها. وبمجرد أن يستغل هذه الوسائل ويفرح الله به ، يكون على نور من ربه. من يحصل على هذا يكون قد ربح خير هذا العالم والآخر. ولهذا قال الله تعالى الطهارة وعلَّه: "أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ"
8.00 €
8.00 €
(Tax incl.)
Data sheet
Reliure | : لين |
Auteurs | : Ibn Qayyim Al-Jawziyya, Commentaire de Muhammad Amân Ibn 'Ali-Jâmi |
Langues | : .Français |
*سنة | : 2020 |
يدعم: - | : كتاب |
سمة : - | : Vie Spirituelle |
Éditions | : Ibn Badis |
الشرط : - | : جديد |
عدد الصفحات : - | : 152 |
الحجم (سم): | : 14,5 x 20,8 cm |
الوزن (كجم): - | : 143 g |
رقم EAN13: - | : 9791091925853 |
More info -
الطريق إلى السعادة لابن قيم الجوزية شرح محمد أمان بن علي الجامع.
فرح القلب من أعظم وأهم الأشياء التي تساعد العبد على عبادة ربه وسيده كما يشاء. ومع ذلك ، فإن هذا الابتهاج له أسباب يجب على العبد أن يلتمسها. وبمجرد أن يستغل هذه الوسائل ويفرح الله به ، يكون على نور من ربه. من يحصل على هذا يكون قد ربح خير هذا العالم والآخر. ولهذا يقول الله عز وجل:"أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُور ٍ مِّن رَّبِّهِ"
معنى قوله تعالى: "هل من فتح الله صدره على الإسلام ، ومن ثَمَّ نور من ربه (مثل الذي ليس كذلك؟)" (الزمر: 22).
فإذا كان العبد سعيدا فهذا دليل على هديه الله ووجع القلب وهو سبب رفض ما أمر الله ورسوله - تلك الصلاة والسلام. له - من علامات سوء الحظ. ولهذا يقول الله - طهارته - أيضًا:
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَ امِ ۖ وَم يُنرِدْ أَن يَضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّـَّـَّ حَجَرَ كَذَّاءِ يَصَحِ يَجَّمَ. َلُ اللَّ هُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ "(الأنعام: 125)
"
معنى قوله تعالى: (من أراد الله هدى فتح صدره للإسلام ومن أراد أن يضل قلبه يضيق قلبه كأنه يسعى للصعود إلى الجنة). (الأنعام: 125).
ونوعية الهداية المشار إليها في هذه الآية الهدى الذي معناه الوحي وقبول الحق. والله وحده يهبها ، وهو وحده الذي يوفق الله له.
ومن ثم ، على كل إنسان له عقل أن يبحث بحماسة عن أسباب ازدهار القلب وفرحه ، وأن يبتعد عن أسباب آلام القلب. ص: 5-7