بداية الهداية ، تأليف محمَ بن محمَّد بن محمَّد الغزالي الشافعي (450-505 هـ) ، تحقيق التعليم العلمي بمركز دار المنهاج للدراسات الطبية

بداية الهداية

مشفوعاً بـ عقيدة الإمام الغزالي

وعمَّ نفعها ، وشاعت بركتها ، وتل وتل قَّفها العامَّةَّةً على شكلٍّ من العروض.

من الكتب التي سطرتها بنان الغزالي في المرحلة الأخيرة في حياته.

السالة التي اعتنى بها كثير من علماء الأُمَّة شرح وتدبيرساً ، وجعلها منارة البداية بها السبيل.

الغزالي ، ذاك العالم الرباني الخبير بالق ، وعللها وأهاها ، والعلاج والدواء ، الموصل إ لى نعيم الشفاء.

و " بداية الهداية " كتاب على لطف حجمه من مفاتيح الوصول التي ستصدر .

بداية ؛ بداية ؛ أمام السَّالكين ، وتوجِّه المبتدئين إلى اقتراب اقتراع ، ويدفع الطَّالب إلى ارتياد مغانيها وارتشاف ضرابها.

كيف لا .. ومؤلِّفها حجَّة الإسلام ، وبركة الأنام ، الإمام أبو حامد ال غزاليّ ؟!

وقد جعلها المصنِّف - رحمه الله - ثلاثة أقسام :

الأوَّل : في ذكر الطَّاعات وآدابها.

الثَّاني : في اجتناب المعاصي.

الثَّالث : في آداب الصُّحبة والمعاشرة.

وقد ألحقنا في آخر هذا الكتاب عقيدة الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ، مشاهدة مشاهدة عقيدة أهل السنة والجماعة .

، الطبعة الأولى ، الطبعة الأولى ، كتابة عام (5 (91).

وبعد :

فإليك عزيزي القارئ هذه الرِّسالة الفريدة في بابها ، الحافلة بآدابه ا ؛ في المستقبل ، والكنز الَّذي لا يبيد .

.