* وجوّزوها بلسان الحالِ - والحظر عندهم من المقالِ.

أي الرواية بالمعنى، وتخصصي حديث نبوي درسته في الجامعة والمسجد وال بيت حتى شاب رأسي وثلث لحيتي، وليعذرني أخي مشعل فما زلتُ في غيبوبة من أظنني أشارك الكاتب في الأسل وب السهل البسيط لإيصال المعلومة للقارئ، بخلاف من ألَّف كتاباً فاستخدم فيه العبارات النخبوية، والمفرقعات الثقافية، والبا لونات الخطابية، وطبع منه ثلاثة آلاف نسخة فبقيت في كراتينها وأخذ بعض ها يهديها لأخبرت أخي مشعل السديري ب من ذكر لي إعجابه بكتاب (لا تحزن) من العلماء والزعماء وصنّاع الق رار، والميدان يا حميدان، أكبر شاهد يا إخوان، وقد ذكرت جريدة «المدينة» نقلاً عن هيئ لا تحزن لا تحزن ل ألهذا رزقه الله الميتة الحسنة فتشهّد، فمن أراد أن ي موت مشنوقاً شريفاً فليقرأ كتاب (لا تحزن) فعاد إلى ال حياة، أما كثرة التأليف فأنا ألَّفتُ في سبعة فنون، ومتفرغ تماماً للق راءة والتأليف، وأنا أسامح من كل قلبي من لا يريد أن يقرأ لي، أما ما ذك ره الكاتب السديري عن النجومية فهذا عصر الإعلام والفضائيات، وأما ثناؤه عليّ فالطيب من معدنه لا يُستغرب فهو من أسرة الجود والمجد (السدارى) كما قال يا مرحباً (بالسدارى) يا خوال الملوك ولو ألّف الأخ مشعل بأ سلوبه السهل الممتنع البسيط الساخر لأصبح في الشرق كبرناردشو في الغرب.