الداء والدواء أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

المؤلف: ابن قيم الجوزية - تحقيق وتعليق: شعيب الأرنؤط & محمد رضوان عرقوسي -  الموضوع: تربية وإرشاد

يشتهر الكتاب أيضًا بعنوان «الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي»، ويُعدّ من أنفع الكتب في تهذيب النفوس، وتحفيزها على الكفّ عن المعاصي والتوبة النصوح. أصل الكتاب كان جوابًا على استفتاء ورده، فرأى المؤلف أن التفصيل أولى من الإيجاز، فصار الجواب كتابًا مفصّلًا. وقد بيّن المؤلف – وهو من البارعين في تشخيص أمراض القلوب – أن لكل داءٍ دواء، حتى لا ييأس السائل ويظن أن لا شفاء له. ثم أوضح أن الدعاء من أنفع الأدوية، وتناول ما يقع فيه الناس من مغالطات تتعلق بالأسباب، ثم شرع في بيان المقصود، فذكر الدواء الشافي مستنبطًا من الكتاب والسنة، مدعومًا بالشواهد من القصص والأشعار. الكتاب يعدّ علاجًا للمبتلين، ووقاية للمحترزين. وتمتاز هذه الطبعة بأنها مقابلة على نسخة خطيّة، ومطبوعة الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، مع ضبط النص، والتفصيل، والترقيم، وتخريج الأحاديث والحكم عليها، وإرجاع الأشعار إلى دواوينها.