World's Fastest Online Shopping Destination
خلال الأيام الأولى للإسلام، كان بإمكان المسلمين اتباع أي نصيحة يختارونها، لأنهم كانوا لا يزالون قريبين من الوحي ولديهم معرفة فطرية باللغة العربية، ولغة القرآن والسنة. ولكن فيما بعد، اعتبر عامة المؤمنين أن ممارسة التفسير المستقل (الاجتهاد) أمر بالغ الصعوبة، لأن علاقة هؤلاء بنصوص الإسلام ضعفت بمرور الوقت، بالإضافة إلى تكاثر التخصصات الأساسية.
خلال الأيام الأولى للإسلام، كان بإمكان المسلمين اتباع أي نصيحة يختارونها، لأنهم كانوا لا يزالون قريبين من الوحي ولديهم معرفة فطرية باللغة العربية، ولغة القرآن والسنة. ولكن فيما بعد، اعتبر عامة المؤمنين أن ممارسة التفسير المستقل (الاجتهاد) أمر بالغ الصعوبة، لأن علاقة هؤلاء بنصوص الإسلام ضعفت بمرور الوقت، بالإضافة إلى تكاثر التخصصات الأساسية. ولذلك تولى الأمر الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وعظمت هيبتهم وأجمعوا، ولم يعد يجوز لنا أن نتبع طرقا أخرى في تفسير النصوص غير طرقهم. مما يعني أن هذه أصبحت المذاهب الفقهية للإسلام.
ثم دخل فقهاء المذاهب السنية الأربعة في جدالات، يريد كل منهم إثبات مصداقية رأي المذهب الذي يلتزم به، من خلال الاحتكام إلى أصول وقواعد راسخة للتغلب على آراء وحجج خصومهم. والآن، أبرزت هذه الخلافات مصادر هؤلاء الأطباء، وأسباب اختلافهم، وفرص ممارسة جهدهم الشخصي في التفسير.
والغرض من هذا الكتاب هو البحث وبيان الاختلافات بين المذاهب السنية الأربعة، من خلال بيان الأدلة التي استند إليها كل منهم، وأسباب اختلافهم، والمسائل الجوهرية التي اختلفوا عليها.
الحجم: 14.5x20.5 سم
ورقة البيانات
مراجع محددة
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.