موطأ مالك ، للإمام ، رواية يحيى بن يحيى الليثى ، خرج أحاد يثه من كتب كتب بين درجتها.

العناية بالسنة النبوية بدأت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، و ازدادت مع توالي السنين ، لان ذلك من حفظ الله للدين ، فالسنة بيان واض للقرآن الكريم. و قد هيأ الله للسنة النبوية علماء أعلام لحفظها ، و تدوينها ، و علام عنها ، و بيان ما يثبت مما يثبت ، و من ابذة الذين قاموا بعملها حسنًا: الإمام مالك في كتابه الفرد أول مصنف ثابت النسبة مؤلفه دون أدنى شك ، وذاع صيته وانتشر في ديار الإسلام وهو كذلك أو ل مصنف جمع بين الحديث والفقه مقدما الأحاديث والآثار ، لانها الأصل ذي ينبني عليه الفقه. أمثال أحسن الامام مالك في الموطأ الاحسان كله فأبدع ترتيبه وسهل تبوي به

أبو عبد الله مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري (93-179هـ / 711-795م) والجماعة ، وصاحب المالكي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه ، وكان مع روفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة ، وقد أثنى علي هذي العلماء منهم ، العلماء الإمام الشافعي بقوله: النجم ، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين ”. يحلق من كتابه "الموطأ" من كتب الحديث النبوي وأشهرها ، حتى قال فيه الإمام الشافعي: اً من موطأ مالك ». وقد اعتمد الإمام مالك في فتواه على مجموعة تشريعية هي: القرآن الك ريم ، والسنة النبوية ، والإجماع ، وعمل أهل المدينة ، والاستحسان ، والعرفادات ، وسد الذرائع ، والاستصحاب.

93 هـ ، بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم ، فحفظ القرآن كريم في صدر حياته ، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ إسلامي ، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده ، كم ا أخذ عن كثير من غيره من العلماء كنافع مولى عمر وابن شهاب الزهري ، وبعد أن اكتملت محلسته للآثار والفُتيا ، وبعد أن شهد له سبعون شيخاً م ن أهل العلم ، اتخذ له مجلساً في المسجد النبوي للدرس وال وقد عُرف درسُه بالسكينة والوقار واحترام الأحترام الأحاديث النبوية وإجلالها ، وكان يتحرزُ أن يُخطئ في يحلق أعلىُ وكان قد قال: كان الكتاب والسنة فات ركوه ". الإمام مالك اثنين وعشرين يوماً ثم مات ، وصلى عليه أ ميرُ المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم ، ثم دُفن بالبقيع