بيان المبين المبين بيان المهم من علم الدين وما يلحق بذلك من مقام الرا غبين
تأليف: الإمام العلامة المحقق الفقيه عفيف الدين عبد الله بن محمد باشير الحضرمي
عني به: عبد الله محمد الحبشي
إنَّ الإنسان في وضعه الطبيعي كثير الأشغال والمهمات ؛ لِمَا ألقي على عاتقه من واجب إبلاغه.
الذي ميزه الله بالعقل الذي هو مناط التكليف ، وشرفه بالمعرفة تي ترقى به إلى كل مقامٍ منيف.
الزمان الصعب الذي أحاطت به النوازل والملمات ، وقصَّ
هذا هو التطبيق المناسب لأعمال التطبيق ، وأتمامه في الجزائر وأتمامها.
لكن الأمر كما قيل:
والعمر عن تحصيل كل علم |
يقصرُ فابدأ منه بالأهمِّ |
وذلك الفقهَهُ منه |
ما لا غنى عنه |
فعلم الفقه لا يستغني عنه مكلَّفٌ ؛ إذ لا تصح العبادة إلا بمعرفته.
الدستور حسن الاختيار ، ولا سيما إن كانت ماركة علومٌ أخرى يحتاجها إليها.
وهذا الكتاب المقدس « المبين » السلوكيات ، مما لا ينبغي أن يبدأ موقف جهله.
فكان جامعاً مانعاً ، مساحة كبيرة في هذه الحديقة هنا عبارة عن عبارة سهله سهله جدا ، هذه الحضارة حول العالم الصالح عفيف الدين عبد الله باقشير رمي الشافعي رحمه الله تعالى.
سراجاً للمبتدي ومذكِّراً للمنتهي
وقد ذكر في أوله أهم نقاط العقيدة .
ثم شرع بالفقه في العبادات .
ثم تكلم عن التقوى وما فيها من فعل الطاعات وترك المنهيات .
وختم الكتاب بذكر الآداب والأوراد التي تتنزل على أحواله في يومه ولي لته .
أصولٌ في الطريق إلى الله تعالى ؛ سيراها القارىء ويتمتع بها ، ويسعد بذلك عند قراءة هذا السِّفر الكري م إن شاء الله تعالى
المجاز المبين في بيان المهم من علم الدين وما يلحق بيدالك من مقاصد الراغبين للإمام باقر الحضرمي الشافعي
المجاز المبين هو ملخص يشمل قواعد الفقه والسلوك والعادات التي يجب على كل مسلم معرفتها بأسلوب سهل وبسيط. دليل عملي يحتوي على أهم نقاط العقيدة ، فقه العبادة ، التقوى من خلال التمييز بين الممارسات الجيدة والسيئة ، ...