مختصر صحيح البخاري

مختصر صحيح البخاري المسمى التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح وا أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي ، عني به: صلاح الدين الحمصي ومحمد شادي عرب ش

معلومٌ لدى أسم مسلم أن « صحيح البخاري»

المِزِّيُّ رحمه الله: (من أحسنها تصنيفاً ، وأجوده تأليفاً ، وأكثرها صواباً ، وأقلها خطأً ، وأعمِّها نفعاً ، وأعودها ، وأعظمها بركةً ، وأيسرها مؤونةً ، وأحسنها قَبولًاًا ، وأحسنها قَبولًا ، وأجلِّها موقعاً عند الخاصَّة والعام).

فهو أحد كتب الإسلام .

وقد اعتنى الأئمة على مرِّ العصور بخدمته ؛ شرحاً واختصاراً وغير ذلك.

لكنه أصح ما دوِّن بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ ؛ فهو مبارك عظيم النفع حساً بمعنى ؛ كما نقل الإمام الزبيدي في مقدمته: (قال لي من لقيته من القضاة الذين لهم ولهم المعرفة والرحلة ، عمَّن لقي من السادة المقرِّب بالفضل: إنَّ كتاب البخاريِّ ما قرئ في وقت شدة إلا فرجت ، ولا ركب في مركب فغرقت قّ ).

وإن الكتاب الذي أيدينا هو مختصر للإمام الحافظ العلَّامة الزبي دي الشَّرْجي رحمه الله.

من تكرارٍ ، وجعلها محذوفة الأس انيد ؛ ليسهل حفظ الأحاديث من غير تعبٍ.

أوضح سبب تأليفه لهذا المختصر بقوله: (إلا أن الأحاديث المتكررة في الأبواب ، وإذا أراد الإنسان أن ينظر في أيِّ باب .. لا يكاد يهتدي إلا بعد جهد وطول فتشٍ ، ومقصود البخاريِّ رحمه الله كثرة طرق الحديث وشهرته ، ومقصودنا هنا أصل الحديث ؛ لكونه قد علم أن جميع ما فيه صحيح).

وفق هذا المنهج ، علميٍّ بديعٍ ، غزيرِ الدِّلالات ، كثيرِ الفوائد و الصِّلات .

المبارك ، فانهلوا من معينه الرقراق ، فقد أبرزته دا ر المنهاج يتهادى في حلل سندسية ، وتبرق أساريره لمظهره الجذاب ، وجودة إخراجه وقوة الاعتناء به ؛ لأنه كلام من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم.

مختصر صحيح البخاري "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" ، المعروف بمختصر الزبيدي ، من زين الدين الزبيدي . إصدار)

يتمثل عمل الإمام الزبيدي في "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" في تجريد صحيح البخاري الذي يحتوي على 7563 حديثًا موزعة في 98 عنوانًا من الأحاديث المكررة وكذلك السلاسل. من المرسلين فقط بذكر أسماء المراسلين الأوائل وهم الصحابة أو أحياناً أسماء الصحابة التابعين وقد حفظ فقط 2230 حديثاً موزعة على 87 عنواناً.

وبذلك مكنت المسلمين العاديين من الوصول بسهولة إلى تقليد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومعرفة جوهر دينهم دون صعوبة. 1409 من العصر المسيحي) وتوفي هناك سنة 893 (1487). من طاعة الحنفي ، الإمام الزبيدي هو أحد أشهر علماء زبيد.

له مؤلفات عديدة أبرزها "الفوائض في الصلات والعوايد" وهي مجموعة من الأحاديث والأدعية. "طبقة الخواص أهل الصدق والخلاص" التي أهدىها إلى صوفيين اليمن الذين لم يذكروا في الكتب المخصصة لفئات الصوفيين مثل رسالة القشيري وطبقات الصوفية. السلمي والمجموعة الحالية بعنوان "التجريد الصريح للأحاديث الجامع الصحيح".