العلم في شرح لامية العجم ، تأليف: الإمام الفقيه القاضي محمد بن ع مر بَحرق الحضرمي ، عني شركة تعليمية.

لامية العجم الجامعة للأمثال السائرة والحكم ديب الطغرائي رحمه الله قد كتب لها القبول والانتشار بين طلاب العلم.

وهي واحدة من القصائد الخالدات التي اعتنى الفضلاء بحفظها ، وتطلعوا فهم معناها ولفظها ، مما حدا بالسادة العلماء إلى وضع شروح على طلاب العلم تناولها ودراستها.

هذه القصيدة قد جمعت من غرر الحكم ومجالي الأدب ما مكَّنها من التربع على منصة المختارات الأدبية .

وهي قصيدة من تلك اللواتي يعتني بها الأدب والعربية ، ولا إيصالها يبلغني عنها ، يحلق عليه إنْ هو جهل يبلغ.

ومن هؤلاء مؤلفنا العلامة الجليل جمال الدين محمد بن عمر بن مبارك بحضر رق الحضرمي الشافعي رحمه الله تعالى الذي علق عليه هذا الشرح النافع ، المصفَّى من هنات ببراءة.

أوجه بيان ها ؛ لتسفر لمطالعها عن نقابها ، وينفتح له مغلق أبوابها ، فأدنى قطوف مجان يها ، وأوضح فهم معانيها.

ما هو مشهور معروف ، ونقّحه ودبّجه .

إنه أصل القذى من الأصل ، واصطفى محاسن أشعاره ، صفحاته ، وآخرون ، وآخرون من الأشعار والحكم ما تشنف له الأسماع طرباً ، وتطرب له الأفئدة تأثراً ، ضمن اختيارات له بديعة ، وأض فى عليه لمساته البديعة ، حتى غدا هذا الشرح - ولله الحمد - حاويا للخلاصة وزبدة الأقوال.

لافاسة هذا الشرح وبديع أسلوبه وبيانه .. الأدبيات النافعة إن شاء الله تعال ى.

نشر العلم في شرح لمية العجم لعمر الكاف (النسخة العربية).