لأنك الله ... رحلة إلى السماء السابعة (النسخة العربية) - لأنك الله .. رحلة الى السماء السابعة

كتاب يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا
أراد المؤلف أن يكون هذا الكتاب مناسبًا لمن يتمتعون بثقافة متوسطة ولأشخاص محتاجين وصبورين ومحترمين.

كتاب يتحدث عن أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا
حرص المؤلف أن يكون الكتاب مناسباً لمن هم متوسطي الثقافة ، تو ناس باً للمحتاج و المريض و السليم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن
و .. وبعد
عن أسماء الله ، كتبتها بضعفي عن القوي سبحانه ، وبعجزي عن القدير سبحانه ، وبجهلي عن العليم سبحانه ..
مما يفهمه متوسط الثقافة ، ويستطيع قراءته على سريره ، والحزين بين دموعه ، والمحتاج وسط کروبه ..
لدي يقين أن تعلق القلب بالله ، وعلمه ، وراقبته له ، وحبه وخوفه وره ، كما أنه سر سعادة الآخرة ، ورسمة سعادة الدنيا كذلك ، وأن مرحلة الأحزان والوساوس والكروب ستنتهي تمامًا إن وجه العبد بوصلة اهتمامه يخلقه إلا لعبادته. .
يصيبه
اس کی
الحسنى باب إيماني عظيم ، يدلف العبد من خلاله إلى عا تسجد تعظيما ، والروح تتبتل خشوعا وحبا ...
أردت أن تحمل هذا الكتاب في الدلالة على الله سبحانه ، والإشارة إليه بالقليل مما ، وتذكير نفسي ، وإخواني ، يجب أن يكون قادرًا على التعبير ، وفضله
وأمسح الكلمات الدلالية لهيب الــ ضلوع ..
اللقاء بدون معرفة أسماء الله في صحراء تائهون ، تتبدد أيامنا في لهيب ت لك الصحراء ، ودوامة كثبان القلق النفسي ...
اختر الله: معرفة ، وإيمانا ، ويقينا ، وعبادة ، وخضوعا ، ثم
أنا ، وسعادة ، وهناء ..
أو اختر التيه ، والضياع ، والاختناق ، والشعور بالكآبة ،
والتمزق النفسي .. |
لا أدعي في الكتاب إحاطة ولا علما ولا سبقا ، الذي أدعيه هو العجز والتقصير والافتقار إلى عفوه سبحانه وتجاوزه ..
وقد علمت بعض العفو الذي عنده ...
أسأل الله صلاح النية ، وأن يغفر ما قد ين به القلم ،
أو يخطئ به الفؤاد ..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد .. وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين ..
كه علي جابر الفيفي
۱۶۳۷/۷/۲۷ ه