Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
مقومات التكليف" للشيخ محمد راتب النابلسي يستعرض العبادة كطاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية، حيث يركز على الجانب المعرفي من العبادة. يعتبر الإنسان مخلوقًا رفيع المرتبة ومكرمًا بالتفضيل، مكلفًا بعبادة ربه وتزكية نفسه. يتصل الكتاب بالجانب المعرفي من العبادة، مع التركيز على العقيدة من زاوية جديدة. يُقدم الكتاب تلك المقومات بأسلوب سهل مبسط، يقرب الأفكار إلى الأذهان بواسطة الربط بالواقع وضرب المثل. يناسب الكتاب جميع الشرائع ويهدف إلى بناء عقيدة سليمة مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله.
العبادة طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية، فالعبادة طاعة، وما من إنسان إلا ويطيع القوي طاعة قسرية، هل تسمى الطاعة القسرية عبادة؟ مستحيل، طاعة طوعية، الله عز وجل أرادنا أن نأتي إليه طائعين بمبادرة منا، أن نأتيه محبين، قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ وقال تعالى: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، ما عبد الله من أحبه، ولم يطعه، ولا من أطاعه، ولم يحبه، طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية. فالعبادة فيها جانب معرفي، وجانب سلوكي، وجانب جمالي: معرفة يقينية
و هذا الكتاب يتصل بالجانب المعرفي من العبادة،لكنه يتناول العقيدة من زاوية جديدة.فالإنسان هو المخلوق الأول رتبة، والمكرم تفضيلا، والمكلف بعبادة ربه وتزكية نفسه مهمة. لتكون هذه التزكيةثمنًا لتلكم الجنة. لهذا منح الله الإنسان مقومات هذه التزكية، كونًا مسخرا تسخير تعريف وتكريم، وعقلا هو أداة المعرفة ومناط التكليف، وفطرة تكشف للإنسان خطأه وانحرافه، وشهوة يرقى الإنسان بها صابرًا وشاكرًا، وحرية اختيار تثمن العمل وتقي الزلل، ومنهجًا يصحح المسار. كل هذا على مسرح مكاني هو الأرض، وفي ظرف زماني هو العمر.
والكتاب يطرح تلك المقومات بأسلوب سهل مبسط، ويقرب أفكاره إلى الأذهان عن طريق الربط بالواقع وضرب المثل، هو يناسب جميع الشرائع ويهدف إلى إرساء لبنة في بناء العقيدة السليمة المستقاة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ورقة البيانات
مراجع محددة
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.