ثمر الثُّمام شرح ام العلامة المحقق محمد بن محمد بن أحمد السَّنَباوي المعروف بالأمير الكبير (1154 - 1232 هـ) ، عني به: عبد الله العتيق

منضدة الحضرة التي وضعت لتكون مفتاحاً لفهم المعاني ، وإظه لخفي ما انطوت عليه من المباني ؛ إذًا كتاب المراد منه ، ومن الممكن أن تكون طلبة العلم من فهم سياقات العبارات ، وحل ِّ الإشكالات المعترضة عند مطالعتها ، والنأي بهم عن سفسطةوُّلات

وضعته ي العلامة النحرير ، محمد الأمير الكبير ، قال عن تآليفه أهل العلم

(كلام الأمير أمير الكلام)

تأمُّلها ، وروَّق العبارات فيها ؛ ليعود العَجِلُ وئيداً ، وما بلي بين يديه جديداً

وأصل الكتاب العلامة التجارية العلامة الطحلاوي ويعد زبدة القول في هذا الفن ، ثم العلامة التجارية العلامة السنباوي بشرح زاده وضوحا

ولندرة التأليف في هذا الموضوع كان جديراً بطالب العلم أن يقرأه ويسا الادمه ، وأن يمرِّس طبعه بقواعده وضوابطه العلمية التي لف القول فيها

وقد عرض له داء اعتراض على السادة الأُوَل ، ونصب شخصه للتنقُص آثارهم وما خ لَّفوا من الكتب الصفراء ، ناسيا أو متناسياً ، حق السابق على اللاحق والوفاء وحسن الثناء.

إنها بليَّة عمت ، قد كبح جماحها مؤلف لزائف ؛ بتبصير طالب العلم بحقيقة طلب العلم ومحاربة ظاهرة التهجين العلمي الذي أخذ بالانتشار ، فلا نكاد نسمع بين الفينة والأخرى إلا بظهور ث الأسنان وقد تربَّعوا عرش الإعلام الزائف!

والمأمول أن تترك هذه الرسالة النافعة أثراً حميداً في صفوف الباحثي ن والمحققين ، ومعيناً لهم على الصبر في البحث والدرس في يوم كان للعجلة فيه طغيان كبير

النسخة العربية : شرح نص (المتن) للإمام الثلاوي "غية الإحكام في أدب الفهم والإفهام" للإمام السنبوي بعنوان ذمار الثمّام.

يعتبر هذا الكتاب من الكتب النادرة التي تهدف إلى تعليم الطالب كيفية فهم النص بشكل صحيح (معنى كلماته وتعبيراته) وفهمه ، وكيفية فهم معناه الحقيقي وغير المشوه.