الطب الملوكي ، تأليف: الإمام أبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، عني به: لدكتور محمد ياسر زكور

أ أبرزعلام الطب عند العرب ، لأبي بكر الرازي . من أهم وأوائل من أبدعوا وألَّفوا وصنَّفوا ف ي الطب العربي ، ودرَّسوا هذا العلم الجليل.

وهو واحد ممن كتبوا باللغة العربية في مرحلة الإبداع الإسلامي في جمي ع العلوم ، وذلك في أوج الخلافة العباسية ، في فترةٍ امتازت بالنقل ، ترجمة الحضارات الأخرى ؛ ، والإغريقية ، والقبطية وغيرها ، وهو من الذين بقوا محافظ ين على الأصالة والأصيل.

ألف الرازي هذا الكتاب لمعالجة الأمراض كلها بالأغذية ، أو دسّ الأدو ية التي لا غنى عنها في الأغذية ؛ الأمراض وما يفيدها من الأغذية

الجمع النادر قلَّ أن نراه بين المؤلفات في عصرنا الحالي ؛ علاوةً على يصلح لكل زمان ومكان مهما تطورت العلوم الطبية فيه.

ونحب في هذه العجالة أن نشير إلى نقطتين مهمتين :

أولاهما: الحجاب الحديث من بلوغه الشأو القصي في الإتقان إلا .

وأما في أصل الأعراض الأعراض المرضية .. ضرست ، وهذا ما دفع بعض المستشفيات إلى الطرق بأدويها وأغذيتها وأساليبها ، وهي من صف عاقل يعلم بحق أنه الطب الأصيل.

ثانيهما : أن الأئمة الفقهاء كان لهم نظرة مهمة هذا العلم ، وهناك كلمة مشهورة على ألسنتهم بأن العلم نوعان: علم الأديان ، وعلم تقشعراتها .

الإمام الشافعي يعيب على الأمة الإسلامية امية تقاعسهم ا ا علم ، وتقدُّمِ الغير عليهم في الطب فقال: ( ضيعوا ثلث العلم ، وو كلوه إلى اليهود والنصارى ).

ودار المنهاج اليوم تفخر باحتضان هذا الكتاب ، كتبه للعاملين وطلاب الجادين ، وكلها أمل بتحقيق نبيل الغايات

الطب الملوكي أبو بكر محمد بن زكريا الرازي إخراج محمد ياسر ذكور.

كتاب من تأليف أبو بكر محمد بن زكريا الرازي أعظم طبيب عربي مسلم. إنها مرجع أساسي في المجال الطبي. يتحدث الكتاب عن علاج الأمراض بالطعام. يشير لكل مرض ما يجب تناوله وما يجب تجنبه.