البلاغة: المعاني - البيان - البديع ، تأليف: العلامة النحوي البليغة ريف عمر بن علوي بن أبي بكر الكاف ، عني به: اللجنة العلمية بمركز دار نهاج للدراسات العلمية

يعدُّ هذا الكتاب حلقة ذهبية من الحلقات الأولى لعلم البلاغة

نحا فيه مؤلفه طريقة سهلة ميس ، فيها الطلاب الأُول لهذا الع لم ومن تعنَّى في تحصيله.

فجاء الكتاب المأخذ ، ليِّن العبارة ، دون لبس أو عناء ، بداية للطالبين وتذكرة للمحصِّلين.

وقد رتب الكتاب وقسمه على أركان هذا العلم الجليل ، فبدأ بعلم المعاني أولاً ، وثنَّى بالبيان ، وثلَّث بالبديع.

علم البلاغة ، وعلى غالبها وأ بوابها.

إنه وشَّى ذلك كله بالأمثلة والشواهد التي تدور في كتب ه ذا العلم ،

ومكاصدها ، وقد تم ترميزها بالتطبيقات التي لا تحقق منها أصلًا توضي حلاً من القواعد واستجلاء مقاصدها.

ثم جاء بعدها في نهاية ، وبعد الإجابة عن مثلها ، ثم بعد ذلك.

وقد خدم الكتاب خدمة جليلة ؛ إذ شكلها كاملاً ، وشرح ما قد يمثله ، واستدركًا لأبحاث وأمثلة ، وشرح جداول مفصلة تعين الدارس على الحفظ والفهم أخرى تعين على تصوير خريطة المرسوم في ذهن القارئ والدارس.

العربية ، لا سيما باللبنات الأولى منه ، والتي يعنى بها المبتدئ المحصِّل والمراجع المذاكر .. تَسرُّ أسف هذ الكتاب البديع في تحقيق أرفع غاي ات التعليم النبيلة

البلاغة: المعاني - البيان - البديع عمر الكاف (النسخة العربية).