invذكر الله والدعوة إليه

فدعاء الله وذكره أصل السلام الداخلي والمثابرة في مواجهة صعوبات الحياة وأحزانها. إنهم ينشئون معرفة الله الكاملة، وهم بوابة حقيقية لمن يريد أن يتمتع بالصفاء مع الرب.

وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعو الله في جميع أحوال الحياة؛ وعندما يستعد للنوم وعندما يستيقظ؛ عندما مرض وعندما شفي؛ قبل الطعام وبعده، وعند نزول المطر، وعند هبوب الريح، وعند ذهابه إلى بيته أو إلى المسجد، وعند خروجه، صباحا ومساء، في كل محنة مؤلمة وفي كل مناسبة سعيدة، ونحو ذلك.

فذكر الله هو طريق السعادة وأفضل أسباب النصر؛ فإنه يحث على التوبة والإخلاص لله؛ يطرد القلق عن النفس ويهدئها؛ ينال الرضا الإلهي، ويبتعد عن الرذائل، ويتقي من الشيطان؛ يوقظ الضمير وينشط القلب؛ يوفر مغفرة الخطايا. والمؤمنون الذين يذكرون الله ينالون محبته ويفتحون لهم أبواب الجنة.