تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي للمجاز والمتلقي

تَبْصِرَةُ المُبْتَدِي وَتَذْكِرَةُ المُنْتَهِي" هو مؤلف وجيز جَمَعَ فِيهِ الدكتورِ المُقْرِئُ مُحمدْ خالِدْ العُلَبِيُّ المُلاحَظَاتِ وَالتَّنْبِيهاتِ والإِرْشاداتِ التِي دَوَّنَها أَثْناءَ خَتْمِهِ عَلَى شَيخِهِ مُحَمَّدْ طَهَ سُكَّرْ . و دون فيه المَسائِلَ المُشْكِلَةَ التِي تَناثَرَتْ فِي كُتُبِ التَّجويدِ والقِراءَاتِ مِمَّا حَارَ فِيهَا الطُّلَّابُ حَولَ رِوايةِ حَفْصٍ عَنْ عاصِمٍ من طريقِ الشاطبيةِ. فَكَانَ بِحَقٍّ ذُخْرًا وافِرًا مِنَ التَّوجِيهاتِ الحِسانِ مِمَّا لَا يَستَغْنِي عنهُ أَهلُ هَذا الفَنِّ طُلَّابًا وعُلَمَاءَ

هذا الكتاب يعتبر مصدرًا غنيًا بالتوجيهات والنصائح التي يمكن أن يستفيد منها الطلاب والعلماء في دراسة القراءات والتجويد. يأتي هذا الكتاب ليساعد المبتدئين في الحصول على أداء صحيح في قراءة القرآن، ويُذكِّر المجازين بالأمور التي قد تكون قد فاتتهم بعد حصولهم على الإجازة. بالتالي، يمكن اعتبار هذا الكتاب مصدرًا هامًا لفهم وتعلم فنون القراءة والتجويد ويُعتبر تبصرة للمبتدئين وتذكرة للمجازين في رواية حفص عن عاصم ويعتبر مرجعًا قيمًا في العالم الإسلامي.