الرسالة القشيرية

تأليف: الإمام الفقيه المحدث زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هو ازن القشيري الشافعي (376-465 هـ) ، تحقيق: أنس الشرفاوي

هذا الكتاب من أعمدة الكتب السلوكية والرقائق ، وضعها مؤلفها لأهل الارتق الارتقالي ، أقوى مبانيه وأوسع معانيها.

وقد بنى الإمام القشيري كتابه على توضيح جانبين :

- الجانب الأول : سيرة رجال السلوك وبعض أقوالهم .

والجانب الثاني : ذكر مبادئ السلوك ومناهجه ، حيث قال رحمه الله تعالى ذكرت فيها بعض شيوخ الطريقة ، في آدابهم ، وأخلاقهم ،

تكون دعائمهم إلى نهايتهم ، الطريقة التي قيلتها ، ومنكم ، بتصحيح ، شهادة ، ولي في نشر هذه الدعوى سلوة ، ومن الله الكريم ومثوبة الصورة ).

دارس لعلم السلوك ، وكل مستشرف ومتشوف لحياة النور ؛ خصوصاً في هذه الأيام الحالكة بالأمور الدنيا حتى { إِذَا أَخْرَجَ يَ دَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } ، وحريٌّ بنا أن نبعث بك التزكية بيضاء نقية ؛ مدعو لشراء القيم والأخلاق وإحياء النفوس ، وبعثها من رقادها.

إن إظهار الكتاب المبارك رسم للعبودية الصحيحة ، وتوضيح ما وراء الاتصال بالإنترنت ، وبين الإنسان ومجتمعه .

أن يؤمن ، أن الإنسان يؤثِّر فيه ، سوفاء الأثر الذي سيكون - بإذن الله - ثمرة لنشر هذا الكتاب .

باعتمادها على نسخ خطية أصيلة ، وعليها سماعات الإمام القشيري بواسطتين ، وأيضاً ب الفهارس العلمية والفنية .

وأخيراً .. نختم هذا التعريف بقول أحد رجال السلوك الذي يقول: (إذا رأيت الرجل يسير في الهواء .. نعرضوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم).

الرسالة القشيرية

رسالة في علم التصوف لأبي القاسم القشيري

تعتبر الرسالة القشيرية من أعظم كلاسيكيات الصوفية. إنه مكتوب في وقت غالباً ما يُتهم فيه "الصوفيون" بالتحرر من القانون الموحى. وأمام هذا التراجع في التوجهات والتطلعات ، قرر المؤلف أن يُظهر أن الطريقة الأولية تقوم على أسس صارمة تتفق مع الشريعة الإسلامية ، وبالتالي تؤكد شرعية الصوفية الأصيلة. كانت الرسالة كتاب شباب ابن عربي والعديد من الصوفيين. وكان من المراجع الرئيسية لأبي مدين وقديسي الشرق والغرب. بناءً على هذا الكتاب ، سيقوم تلميذ القشيري ، فارماضي ، بتعليم الأخوين المشهورين ، أحمد ومحمد أبو حامد الغزالي.

أطروحة تروي الرحلة الداخلية التي يجب أن يقوم بها الصوفي وكانت بمثابة دليل لتدريب الطامحين على التنشئة الروحية. إنها الأطروحة الأولى التي تقدم نظرة عامة تركيبية عن مسار الرحلة الداخلي ومصطلحاتها والمحطات المختلفة التي تؤدي إلى الحكمة الإلهية.