Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
الإنسان المعاصر منغمس في زوبعة الحياة اليومية. أصبح كل واحد منا كعجلة تقودها دوامة الانشغال والتفاصيل التافهة، التي تعيقه منذ أن يستيقظ في الصباح، حتى تتركه ملقى على سريره، مرهقًا، آخر الليل.
ومن أسوأ عواقب الانشغال المرهق في تروس الحضارة الحديثة، القسوة التي تتسلل إلى القلب، وتنزف الإيمان، وتعكر صفو السلام الداخلي، حتى أصبح الجميع يشتكي منها.
أما آن لنا أن نجد لحظة نهرب فيها من هذا الضغط المعاصر، لنستعيد طاقتنا الروحية بفضل نسمة الإيمان؟ ألم يحن الوقت لتلين قلوبنا بالقرآن؟
وأما كون القرآن هو الملجأ الذي تزكي فيه النفوس، وتلين فيه القلوب، وتهذب فيه العقول، ونخلصها من الجاذبية الأرضية، فهذا ليس استنباطاً ولا وجهة نظر، بل هو حقيقة، وهو ما أشار إليه القرآن نفسه.
وقال الله: {ذكر بالقرآن من يخشى وعيد} ق: 45. وقال أيضا: {قل إنما أنذركم بالوحي} الأنبياء، 45. وكذلك يصف الله: القرآن موعظة: {يا أيها الناس! لقد جاءك موعظة من ربك يونس 57.
ورقة البيانات
مراجع محددة
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.