ما هو الجزء المسموح به من النظر وما هو المحظور؟

هذا هو السؤال المركزي الذي تحاول هذه الدراسة الفقهية الصغيرة الإجابة عليه. اعتمادًا على المواقف المختلفة والأشخاص الذين يجدون أنفسهم في حضورهم، يتعين على المسلم والمسلمة أن يتحكما في أبصارهما. هناك بالفعل أشخاص يمكننا أن ننظر إليهم، إلى حد ما، وآخرين لا يمكننا أن ننظر إليهم دون ضرورة حقيقية. فالنظر إلى كل من هاتين الفئتين له قواعده وحدوده الواضحة في الإسلام.

أليس النظر إلى الحرام – سهم إبليس المسموم – باباً من أبواب الزنا؟ أليست هذه هي الخطوة الأولى لهذا الذنب الكبير؟ ألم يصفه النبي بأنه زنا العين؟

رسالة نقرأها حتى لا نستغل هذه النعمة من الله وهي البصر وحتى لا تشهد أعيننا علينا أمام خالقنا الذي أعطانا إياها.