Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
Promotions SANA: Jusqu’à -20%, Cliquez ici
على مر العصور، كانت ملاحظة الانحطاط غالبًا ما يتم التعبير عنها، حتى من قبل النبي (ص). وعلى الرغم من ذلك، يستمر الأفراد النزيهون في العمل على إصلاح المجتمع. إن عصرنا، الذي يتميز بما بعد الحداثة، يمر بتغيرات غالبا ما يتم تجاهلها. ويؤكد المؤلف أن الحداثة، التي خرقت التقاليد، سلبت الإنسانية هدفا أسمى. ويقدم هذا المجلد الثاني وجهة نظر غنية حول المناقشات المعاصرة، مما يدل على أهمية الأفكار الإسلامية.
المؤلف: توماس سيبيل، طبعات التراث
في كل عصر نميل إلى القول إن الذي سبقنا كان أفضل، أو أن العالم يسير بشكل سيء، أو أن النهاية قد اقتربت.
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم نفسه أن كل جيل يأتي أسوأ من الذي قبله (البخاري)، وهذا لا يمنع أن في كل عصر ينشط الصالحون والصادقون في المشاركة في إصلاح إخوانهم. المواطنين وتحسين المجتمع الذي يعيشون فيه.
لكن عصرنا له خصوصية واحدة. بعد تدمير النظام التقليدي، يجد عالمنا نفسه في حالة تغيير كامل؛ فهو يسلك طريق ما بعد الحداثة دون أن يقلق عليه أحد أو يكاد أحد، أو دون أن يتساءل أحد عن هذا العالم ومستقبله. إن الأشخاص النادرين الذين يتابعون هذه التغييرات لديهم أسئلة لا تزال سطحية، ولا تتساءل بشكل أساسي عن أصل الأزمات التي نمر بها. إن الحداثة، التي تشكل بطبيعتها قطيعة مع التقاليد، تولد نظامًا فكريًا يغرس في الفرد الرغبة في التغلب على استقلاليته، مما يدفعه بالتالي إلى قلب وجهات النظر العالمية التقليدية من خلال جعل العقل البشري هو القاعدة في كل شيء. وفي ديناميكية دائمة من الدمار والتمزق، جردت هذه الحداثة، بطريقة ما، وجودنا من الأهداف العليا.
إن هذه الكتابة المتواضعة، والتي تتماشى مع المجلد الأول، تسعى إلى إظهار أن الإسلام ليس له كلمته في المناقشات التي تحرك المجتمع فحسب، بل إن مقترحاته تستحق الاهتمام، وبالتالي تستحق أن تؤخذ في الاعتبار. اعتبار.
ورقة البيانات
مراجع محددة
لا استعراضات العملاء في الوقت الراهن.